السيد الحكيم يشدد على توفير بيئة عمل مثالية لتطبيق التعاليم والعبادات

وشكر السيد الحكيم خلال حفل التكليف الشرعي لجمع من بناتنا العزيزات في مدارس الإمام علي {عليه السلام} في النجف الأشرف،  إدارة وملاكات هذه المدارس لمواظبتهم على إقامة هذا الاحتفال السنوي على مدار 19 عاما، وشدد على حسن التنشئة" مبينا أن "التكليف يعني توجيه الخطاب والتكليف تشريف وتكريم ومنزلة حين يستحق العبد أن يوجه له الخطاب من الله تعالى ، وأن التكليف لا يمكن أن يكون إلا بالوسع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها كما أنه يستبطن التشريف و تحقق الإرادة على الفعل أوالترك من ناحية أخرى".

ودعا "البنات المكلفات إلى الإلتزام بما أمر الله تعالى وتجنب ما نهانا عنه" مشيرا إلى "أهمية الوقوف عند البلوغ حيث إنه مصاحب للرشد والقدرة على التمييز بين ما يجب وما لايجب" مؤكدا أيضا أهمية الوقوف عند التقليد لتحديد طبيعة الحكم الشرعي من الفقيه الجامع للشرائط.
وبين أن "رسالتنا للمكلفات العزيزات هي حسن الطاعة والتعرف على الحلال والحرام وأحكام الأعمال كالصوم والصلاة والوضوء والحجاب والعفة والتوسل بالله تعالى وطلب الإعانة منه جل وعلا على طاعته".

ووجه السيد الحكيم رسالة إلى الآباء والأمهات وأولياء الأمور "بحفظ الأبناء وتربيتهم وتعليمهم على طاعة الله سبحانه وعدم تهوين الأطفال في طاعة الله" مشددا على "البدايات المبكرة والتربية التدريجية وصولا إلى سن التكليف كي يكون المكلف مهيأ لذلك ، كما دعونا إلى المراقبة النصوحة وتشجيع الأبناء على الطاعة، وفي رسالتنا الثالثة الموجهة للأسرة التربوية نؤكد ضرورة توفير بيئة عمل مثالية لتطبيق التعاليم والعبادات، ودعوناهم للتواصل مع أولياء الأمور و ايجاد برامج تحفيزية و خلق تنافس إيجابي لتشجيع الأبناء والبنات على الإلتزام بالواجبات، وتمنينا للجميع حسن التوفيق وأن يتقبل الله أعمالهم".